Tuesday, April 29, 2014

ساق البامبو - سعود السعنوسى

- لم ينتابنى الملل و لو لحظة واحدة اثناء قراءتى لرواية  "ساق البامبو" ، منذ الصفحة الاولى كنت اتساءل لماذا يوجد مترجم للرواية الى العربية و الكاتب عربى ؟! الامر الذى سوف تكشفه صفحات الرواية فيما بعد.

- يأخذك كاتب الرواية الى عالمين مختلفين، عالم الفلبين المظلم حيث الفقر المدقع الذى يجعل الفتيات امام خيارين احداهما ممارسة الجنس مقابل المال ، و الاخر العمل كخادمات و خاصة فى منطقة الخليج العربى، و عالم الثراء و رغد العيش الذى يتمثل فى احدى دول الخليج و هى الكويت. 

- تدور الرواية حول عيسى او هوزيه الذى كان ثمرة زواج بين رجل عربى و خادمته الفلبينية ، و قد رحلت الام الى بلدها بعد رفض عائلة العربى لهذا الزواج حاملة معها طفلها.
* "لم اكن الوحيد فى الفليبن الذى ولد من اب كويتى، فأبناء الفلبينيات من اباء كويتيين خليجيين و عرب و غيرهم كثر. أولئك الذين عملت امهاتهم خادمات فى بيوتكم ، أو من عبثت امهاتهم مع سياح جاؤوا من بلدانكم بحثا عن لذة بثمن بخس لا يقدمها سوى جسد أنهكه الجوع. هناك من يمارس الرذيلة لاشباع غريزته، و هناك مع الفقر ، من يمارسها لاشباع معدته ! و الثمن ، فى حالات كثيرة ، ابناء بلا اباء".  
"تتحول الفتيات هناك إلى مناديل ورقية ، يتمخط بها الرجال الغرباء ،، يرمونها أرضا .. يرحلون .. ثم تنبت في تلك المناديل كائنات مجهولة الآباء".
- ينمو الطفل و يشب بين افراد عائلة والدته الفقيرة فى الفلبين ، و ينمو معه الامل فى ان يرحل يوما ما الى بلد ابيه (الكويت) حيث الثراء و النعيم كما كانت تتمنى له امه . و يشاء القدر ان تتحقق امنيته و يرحل الى الكويت بعد وفاة ابيه. و لكن هل يجد الراحة التى كان يبحث عنها ؟!  قال هوزيه فى احدى المرات "فى بلاد امى كنت لا املك شيئا سوى عائلة . فى بلاد ابى املك كل شئ سوى .. عائلة" ، فى الفليبن كان الجيران يطلقون عليه Arabo  اى العربى و فى الكويت يناديه الناس فليبنيى. و فى الوقت الذى قامت والدته بتعميده مسيحيا كاثوليكيا ، الا انها كانت ترى ان الاسلام ينتظره فى بلاد ابيه . هكذا كان عيسى او هوزيه مشتتا بين اكثر من اسم .. اكثر من وطن و اكثر من دين.

-  أنها رحلة بحث عن الذات، رحلة بحث عن وطن، عن دين، عن هويةو خلال تلك الرحلة تولد العديد من التساؤلات و الافكار ، و تدور أحاديث مع النفس و مع الاخرين عن الدين الاسلامى.

* مقطتفات من الرواية:- 

- حينما رأى فى نهار رمضان وجوه  البشر مكفهرة ، يغضبون لأتفه الاسباب فتساءل فى براءة : "هل الابتسامة فى نهار رمضان تبطل الصوم ؟"


و عن الطهارة فى الصلاة فقد همس لنفسه قائلا : "خرجت من الحمام بجسد طاهر .. ماذا عن روحى؟".

تمثال لابو لابو جزيرة ماكتان
لابو لابو & فريناند ماجلان
- حديثه عن  لابو-لابو  سلطان ماكتان الذى هب مع رجاله للدفاع عن دينهم و جزيرتهم ، حين ارد المستكشف البرتغالى فريناند ماجلان تنصير سلطان الجزيرة بعد ان تمكن من تنصير سكان الجزر الاخرى المجاورة. فحارب هو و رجاله ماجلان فى معركة ماكتان عام 1512 الى ان تمكنوا من قتله بسهم بامبو مسموم فى نهاية المعركة.

- إشارته الى حادث الاختطاف الشهير الذى قامت به جماعة ابو سياف فى منتجع دوس بالماس فى جزيرة بالاوان بالفليبن فى 27 مايو 2001 و اختطاف 17 سائحا فلبينيا و ثلاثة مبشرين امريكيين ، رجلان احداهما مع زوجته و قد قتل اثناء الحادثة اثنى عشر فلبينيا من الرهائن ، و عثر على جثة احد الامريكيين مقطوعة الرأس . تم احتجاز الرهائن لمدة جاوزت العام ، انتهت بتسوية بين الخاطفين و الحكومة. اطلق سراح بقية الرهائن بعد مقتل ممرضة فلبينية و المبشر الامريكى امام زوجته .

- هكذا قال : صورة جميلة كنت احملها للاسلام بسبب السلطان لابو-لابو  فى مخيلتى ، و لكن هذه الصورة لم تقاوم كثيرا امام رمز مسلم اخر نسف كل ما كنت احمله فى داخلى.

مصطفى العقاد يتوسط 
عبد الله غيث و منى واصف من جهة
و انتونى كوين و أيرين باباس من جهة
- حديثه عن فيلم الرسالة والذى قد احب من خلاله النبى محمد و حمزة عم النبى و الصحابة و حديثهم مع ملك الحبشة ، و صدمته حين علم ان مصطفى العقاد مخرج هذا العمل الكبير كان هو و ابنته من ضمن ضحايا الانفجار الذي حدث في فندق جراند حياة - عمان ، اثر عملية تفجير نفذتها احدى الجماعات الاسلامية عام  (2005 ).

- تعجبه من خيالات يؤمن بها البعض مثل ثمرة بطيخ ترسم بذورها اسم النبى محمد ، سمكة إذا شاهدتها بوضع مقلوب تقرأ اسم الله فى الخطوط الممتدة من ذيلها الى راسها . اشياء تشبه تلك الاشياء التى كان يسمع عنها فى الفلبين مثل رؤية البعض لتمثال السيدة العذراء و الدموع تسيل من عينيها او ظهورها فى مكان ما و سرعان ما يستحيل الى مزارا.

- حديثه مع ابراهيم سلام عن تسونامى الذى ضرب عدة دول فى شرق اسيا فى ديسمبر 2004 ، قال له ابراهيم سلام ضربت الامواج احدى الجزر .. مسحت المنطقة بالكامل و ابقت على الجامع الذى انتصب وسط الخرائب . فرد عيسى :"كلانا يعرف ان المساكن حول المسجد مبنية من الاخشاب و الصفيح ، اما هذا المسجد فأساساته تضرب فى عمق الارض ، و هو مشيد من الاسمنت و يستند الى اعمدة خرسانية".
- و هل يرسل الله الامواج تدك بيوت المؤمنين حول المسجد ليصدق من لم يؤمن بالله بأن هذا الدين حق؟!

 - لم يكتف الناس بمعجزات وقعت فى أزمان بعيد، كانت حكرا على الانبياء مع نشأة الاديان، ليبحث كل مؤمن مفترض عن معجزة لا وجود لها ، يخلقها ، يؤمن بها ، و لا يكشف إيمانه عن شئ سوى مقدار الشك فى نفسه.
كورازون أكينو 

- نظرة الاحترام التى يكنها الكاتب للمرأة تجلت فى مقولته " المرأة بعاطفتها انسان يفوق الانسان". و فى احدى اجزاء الرواية حينما اخبرت جوزافين (الخادمة الفلبينية) سيدها العربى عن مدى سعادتها لفوز كورازون اكينو فى الانتخابات الرئاسية ، لتصبح أول امرأة تصل الى سدة الحكم  فى الفليبن ، و لتعيد بذلك الحياة الديمقراطية من جديد بعد ان قادت المعارضة التى اسقطت الديكتاتور فرديناند ماركوس.
فقال لها : "أوصلتم المرأة إلى سدة الحكم إذن .. من فينا سيد الاخر ؟!"

* كورازون اكينو : (25 يناير 1933 - 1 أغسطس 2009) هي الرئيسة الحادية عشر لجمهورية الفلبين ولدت بمانيلا ، حكمت الفلبين من 25 فبراير 1986 إلى 30 يونيو 1992م سبقها الرئيس فرديناند ماركوس كانت تتزعم المعارضة الفلبينية تولت الرئاسة بدعم من الجيش بعد فرار الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس هو وعائلته بعد إضرابات شهدتها الفلبين ضد حكمه، وفي عام 1987 فشلت القوات الفلبينية الموالية للرئيسة كورازون أكينو في محاولة الانقلاب العسكري في الفلبين.

خوسيه ريزال 
* خوسيه ريزال:-

 - يبدأ الكاتب كل فصل من فصول الكتاب بمقولة من أقوال خوسيه ريزال. 
* خوسيه ريزال (19 يونيو 1861 - 30 ديسمبر 1896) هو بطل الفليبن القومى، الطبيب والروائى الذى ما كان للشعب ان يثور لطرد المحتل الاسبانى لولاه ، و إن جاءت تلك الثورة بعد إعدامه. - كان طبيبا ، اديبا رساما و مفكرا عظيما . ملما بإثنتين و عشرين لغة . كان مؤمنا بأن الحرية هى الحياة .  انتقد الاستعمار الاسبانى . طالب بالاصلاحات . حرض على الثورة ضد المحتل . كتب روايته الشهيرة "لا تمسنى" ، فضح من خلالها ممارسات الاسبان و انتهاكاتهم الشنيعة بحق الشعب الفلبيني. تبعها برواية (المخرب). ارد ان يوقظ الفلبينيين من خضوعهم لاسبانيا . تفاعل معها الناس. ثارت حفيظة الاسبان. اعتقلوه . لم يلبث فى السجن طويلا حتى تم اعدامه. ثار الشعب و نجح الفلبينيون فى طرد المستعمر بعد عامين ليعلنوا الاستقلال . للحرية ثمن ، و قد كان ثمنها .. ريزال.


كهوف بياك نا باتو

- بياك نا باتو : استقر ابطال المقاومة ، قبل سنوات طويلة ، فى هذه الكهوف الصخرية ، يرسمون خططهم للثورة بعيدا عن أعين المحتل الاسبانى. بياك نا باتو عبارة عن منطقة صخرية ، تحتوى على كهوف و انهار و مرتفعات ، تمتد بينها جسور خشبية معلقة و سلالم تسهل التنقل بين المرتفعات و الوصول الى الكهوف.





* من أقوال خوسيه ريزال:-
* لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيبد.
********************
* ان الذى لا يستطيع النظر وراءه ، إلى المكان الذى جاء منه ،
سوف لن يصل إلى وجهته أبدا.
********************
* يجب ان يكون الضحية نقيا كى تقبل التضحية.
********************
* الشك فى الله يعنى الشك فى ضمير المرء ،
و هذا يؤدى إلى الشك فى كل شئ.
********************

* تسلط البعض لا يمكن حدوثه إلا عن طريق جبن الاخرين.
********************
* ان الذى لا يحب لغته الام هو اسوأ من سمكة نتنه.
********************
* حياة ليست مكرسة لهدف ، حياة لا طائل من ورائها ،
هى كصخرة مهملة فى حقل بدلا من ان تكون جزءا من صرح.
********************
* الموت هو العلامة الاولى للحضارة الاوروبية
عند ادخالها الى المحيط الهادى.
********************
* أقوال من الرواية:- 

* لو كنت مثل نبتة البامبو ، لا انتماء لها.
نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه ، بلا جذور، في أي أرض..
لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة..
تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة..
لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته..
كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.
********************
* حتى الجذور لا تعنى شيئا احيانا.
********************
* ليس المؤلم ان يكون للإنسان ثمن بخس ، 
بل الألم ، كل الألم ، أن يكون للإنسان ثمن.
********************
* تحفر المشاهد المأساوية نقوشها على جدران الذاكرة ،

فى حين ترسم السعادة صورها بألوان زاهية.
تمطر سحب الزمن .. تهطل الأمطار على الجدران ..
تأخذ معها الألوان .. و تبقى لنا النقوش.
********************
* نحن لا نكافئ الاخرين بغفراننا ذنوبهم ،
نحن نكافئ أنفسنا ، و نتطهر من الداخل.
********************
* الاديان اعظم من معتنقيها 
********************
* الغياب شكل من أشكال الحضور ،
يغيب البعض و هم حاضرون فى أذهاننا اكثر من وقت حضورهم فى حياتنا.
********************
* ليتنا نتمكن من استعادة أيامنا التي مضت مع من فرقتنا عنهم السبل ، 
لنحياها مع غيرهم ،
و لكن ، لا أحد في هذا الكون يمكنه أن يأخذ مكان الأخر .
********************
* المرأة بعاطفتها انسان يفوق الانسان.
********************
* كلما شعرت بالحاجة الى شخص يحدثنى فتحت كتابا.
********************
* لا ذنب للطبيعة إن فرض البشر رسوما مقابل ما لا يملكون. 
********************
* إذا ما صادفت رجلا بأكثر من شخصية ،
فاعلم أنه يبحث عن نفسه فى إحداها ، لأنه بلا شخصية !.
********************
*  لكل منا دينه الخاص ،
نأخذ من الاديان ما نؤمن به ، ونتجاهل ما لا تدركه عقولنا ،
او نتظاهر بالايمان ، و نمارس طقوسا لا نفهمها ،
خوفا من خسارة شئ نحاول أن نؤمن به .
********************
* لابد و أن تنسى أخطاء كنت قد ارتكبتها فى حق الغير زمن الطفولة ،
أما و بقاء الغير أمامك ، لا يتزحزح ،
 يكبر معك و أثر الخطأ فيه لا يزال ....
فكيف السبيل الى النسيان ..؟؟؟.
********************
* ان لفظت الديار اجسادنا .. 
قلوب الاصدقاء لارواحنا اوطان.
********************
* الكلمات الطيبة لا تحتاج الى ترجمة ،
يكفيك ان تنظر الى وجه قائلها لتفهم مشاعره
و ان كان يحدثك بلغة تجهلها.
********************
* كل شئ يحدث بسبب و لسبب ، 
و لست ممن يبحثن عن التفسيرات.
********************
* حين يعلو شخير الاباء .. 
تنخفض أصوات الأبناء هامسة بالأسرار.
********************
* تتكشف لنا حقيقة احلامنا كلما اقتربنا منها عاما بعد عام .
نرهن حياتنا فى سبيل تحقيقها .
تمضى السنون. نكبر و تبقى الاحلام فى سنها صغيرة ..
ندركها .. نحققها .. و إذ بنا نكبرها بأعوام ..
احلام صغيرة لا تستحق عناء انتظارنا طيلة تلك السنوات.
********************
* فى بلاد امى كنت لا املك شيئا سوى عائلة .
فى بلاد ابى املك كل شئ سوى .. عائلة.
********************
*  أخشى ان تغيب الكتب عقلك ، 
أو ان يغيب البحر جسدك.
********************
* الحزن مادة عديمة اللون ، غير مرئية ،
يفرزها شخص ما ، تنتقل منه الى كل ما حوله ،
يرى تأثيرها على كل شئ تلامسه ، و لا ترى.
********************
* حتى تذلل مصاعب العمل حسن علاقتك برب العمل
و كى تذلل مصاعب الحياة حسن علاقتك بربك.
********************
* هل الابتسامة في نهار رمضان تبطل الصوم؟.
********************
* انه قدرى ، ان اقضى عمرى باحثا عن اسم و دين و وطن.
********************
* للمسافات المكانية ابعاد اخرى نجهلها ، يتمدد خلالها الزمن ،
كلما ابتعدنا بالمسافة يوغل الزمن فى البعد ، او هكذا نشعر.
********************
* حتى الانبياء كما يقول يسوع ، غرباء بين اهلهم.
********************
* يبدو ان الطيبة هى السمة الابرز للفقر.
********************
* بعض المشاعر تضيق بها الكلمات فتعانق الصمت.
********************
* السعادة المفرطة كالحزن تماما ،
تضيق بها النفس ان لم تشارك بها احدا.
********************
* الموت ذاته يقف عاجزا امام الامل فى اللقاء ،
و ان كان لقاء من نوع اخر ، فى عالم اخر .
ليس وفاؤنا للاموات سوى امل فى لقائهم ،
و ايمان بأنهم ، فى مكان ما ، 
ينظرون الينا و .. ينتظرون.
********************
* العطاء من دون حب لا قيمة له . 
الاخذ من دون امتنان لا طعم له
********************
* يقول ماركيز ..
ان حب الاولاد ليس نابعا من كونهم ابناء ،
و انما منشؤه صداقة التربية.
********************
* كم هى رائعة بعض الصدف ،
تظهر كالمنعطفات فجأة فى طريق ذات اتجاه واحد يفضى الى المجهول.
********************
* الشرعية وحدها ليست كافية ،
الملوك يفقدون شرعيتهم متى ما رفضهم الناس.
********************
* لا فرق بين ان تشرك الاخر سعادتك او حزنك ،
فالمهم هو المشاركة و حسب .
********************
* ليست الحرب هى القتال فى ساحة المعركة ،
بل تلك التى تشتعل فى نفوس أطرافها . 
تنتهى الاولى ، و الثانية تدوم.
********************
* ليست الأنثى بشكلها وتصرفاتها ، محفزاً لغريزة الرجل ،
بقدر الصورة التي يراها عليها داخل رأسه.
********************
* تمنحنا الطبيعة سعادة مجانية.
********************
* اتمنى ألا يفقد فى الحرب .. أو ان تفقده الحرب عقله ..
هكذا هى الحرب.
********************
* اليد الواحدة لا تصفق و لكنها تصفع ،
والبعض ليس بحاجة إلى يد تصفق له 
بقدر حاجته إلى يد تصفعه ، لعله يستفيق !. 
********************
* اثبت لنفسك قبل الاخرين من تكون .
امن بنفسك ، يؤمن بك من حولك ،
و ان لم يؤمنوا فهذه مشكلتهم هم  ، ليست مشكلتك.
********************
* هو الحب الذى يجعل للاشياء قيمة
********************
* لو سئلت يوما ، كيف يبدو الحزن ؟ 
سأجيب : "وجه غسان".
********************
* علينا ، نحن النساء ، فهم مزاج الرجل و إيجاد مبررات لأفعاله ،
و على ذلك نتعامل مع اخطائه و نحتمل ،
لا لشئ سوى المحافظة على ما هو اهم منه .
********************
* كل الرجال اوغاد ! مهما بدوا عكس ذلك.
********************
* الناس لا يجهلون الخطأ ، هم يميزونه كما يميزون الصواب ،
و لكنهم لا يتورعون عن ممارسة اخطائهم طواعية.
********************
* صمت الاخر ، احيانا ، اشد رعبا من نطقه بحقيقة لا نود سماعها.
 الصمت ، على هذا النحو ،
يفتح باب احتمالات مرعبة قد تتجاوز ما نخشاه. 
********************
* لا مكان للايمان فى غير القلب.
********************
* لا مكان للصدفة فى اقدارنا.
********************
* نحن نأتى الى الحياة من دون ارادة منا.
نأتى صدفة ، من دون نية مسبقة من آبائنا وامهاتنا ،
او بنية يلحقها تخطيط وتوقيت ،
لو اننا نستحضر من العدم ، ان كنا حقا هناك ،
قبل ان تبث ارواحنا في الاجنة في الارحام ،
يعرض امامنا رجال كثير ونساء نختار من بينهم آبائنا وامهاتنا
وان لم نجد من يستحقنا .. للعدم نعود !!!
********************
* التضحية الحقيقية هى ان نتخلى عن الاشياء التى لها قيمة لدينا لصالح الاخر ،
اشياء لا تعوض.
********************
 * فى اذنى اليمنى الاذان يرتفع .
فى اذنى اليسرى قرع اجراس الكنيسة.
فى انفى رائحة بخور المعابد البوذية تستقر.
انصرفت عن الاصوات و الرائحة ،
و التفت الى نبضات قلبى المطمئنة ، 
فعرفت ان الله .. هنا.
********************
* اللجوء إلى الإيمان ، بحد ذاته ، يحتاج إلى إيمان.
********************
* احببت اللون الاخضر ، لون الحياة ،
بدرجاته حتى خلته اللون الوحيد فى هذا الكون.
********************
* ان تستشعر المرأة امانا فى ظل رجل .. لا جديد ،
الجدة تكمن عكس ذلك.
********************
*  الحب وحده لا يكفى لأن تقترن بفتاة احلامك.
قبل ان تقع فى الحب ، 
يجب ان تختار الفتاة التى ستقع فى حبها.
********************
* من كان بوسعه ان يقبل بأن يكون له أكثر من ام
سوى من تاه فى
اكثر من .. اسم .. اكثر من .. وطن .. اكثر من .. دين ؟!
********************
* كل جديدا ، يصبح مع مرور الوقت ، قديما .
********************
* القدر يخفى شيئا ما.
********************
* لا يقدم على الانتحار سوى انسان جبان فشل فى مواجهة الحياة ،
و انسان شجاع تمكن من مواجهة الموت.
********************
* بقى اسم بلادنا كما اطلقوا عليه الفلبين
 نسبة الى ملكهم فليب الثانى.
 ********************

No comments:

Post a Comment