بقيت اللغة المصرية القديمة سرا من الاسرار نحو 1400 عاما الى ان جاء "شمبليون" سنة 1822 و كشف عن اسرارها بحل رموز الهيروغليفية ، و كلمة (الهيروغليفية) تعنى (الكتابة المقدسة) كما قال "هيرودوت" و"ديودور" و قد اخبرنا كلا منهما انه يوجد فى مصر نوعان من الكتابة : احدهما الكتابة المقدسة و لا يعرفها الا الكهنة ، و الثانى الديموطيقية اى لغة عامة الناس.
و بقى تفسير هذه الكتابات سرا غامضا الى ان كشف صدفة "بوشار"و هو احد ضباط المدفعية فى حملة "نابليون" حجر رشيد "Rosetta Stone " فى اغسطس 1799 اثناء الحفر فى قلعة رشيد، و حجر رشيد عبارة عن قطعة من البازلت منقوشة بثلاث كتابات مختلفة، كانت ثالثتها و هى السفلية بالنسبة للحجر مكتوبة باللغة الاغريقية.
و عبارة الكتابة مرسوم ملكى اصدره "بطليموس الخامس" عام 196 ق.م و قد ذكر فى النص الاغريقى أنه نفس المتن المكتوب بالكتابتين الاخريين و هما الهيروغليفية (الكتابة المقدسة) و الديموطيقية (كتابة الشعب).
Jean Francois Champollion 1790:1832
كان شمبليون يدرس علم التاريخ فى جامعة "جرينوبل" و كان مغرما بالتاريخ المصرى. و اخذ على عاتقه حل رموز هذه اللغة. تقدم "شمبليون" فى حل الرموز و وضع لها قاموسا و اجرومية ، ثم جاء الى مصر و قام فيها بسياحة علمية و وضع مؤلفا جمع فيه الكثير من النقوش المصرية سماه ( اثار مصر و بلاد النوبة).
و لما عاد الى بلاده عين استاذا لكرسى الاثار المصرية الذى انشئ له خصيصا فى كلية فرنسا. و لكنة كان قد انهكه النصب فى الاعوام التى قضاها فى البحث، فمات فى 4 مارس عام 1832
**المصادر
سليم حسن (موسوعة مصر القديمة) الجزء الاول : (فى عصر ما قبل التاريخ الى نهاية العهد الاهناسى)
كانت مصر القديمة منذ القدم مكونة من مملكتين فى الوجهين القبلى و البحرى ، و كان ملك الوجه البحرى يلبس التاج الاحمر و تحمية الالهة "الصل - وزيت" اى الثعبان و كان ملك الوجه القبلى يلبس التاج الابيض و تحميه الالهة "النسر - نخبت".
و حدت البلاد تحت سلطان عظيم من عظماء اهالى طينة بالقرب من العرابة المدفونة مركز البلينا و قد جاء ذكر هذا العظيم فى جدول الملوك الذى كتب فى عهد الدولة الحديثة باسم مينا ، و اطلق عليه اليونان لفظة "مينيس" و ينسب الى موحد القطرين بناء عاصمة على مقربة من عين شمس و قد سماها "من-نفر" (الميناء الجميلة) و هى التى اطلق عليها اليونان اسم "منفيس" (البدرشين و ميت رهينة). اما الاله الرسمى كان الاله المحلى للعاصمة الجديدة الاله (بتاح).
اختلف المؤرخون فى تحديد السنة التى بدأ فيها حكم "مينا"حكم مصر غير ان الاراء الان اصبحت متفقة على 3200 ق.م و هذا التاريخ الذى بدأ فيه ملوك مصر المتحدة يحكمون البلاد يعرف ببداية التاريخ المصرى عند "مانيتون". و مما يؤيد ما ذكره "مانيتون" من ان "مينا" هو اول ملك وحد الارضيين ما جاء على الاثار المعاصرة لهذا الملك و بخاصته لوحته التذكارية التى وجدت فى "هيراكنبوليس" بالقرب من العرابة و هى محفوظة بالمتحف المصرى.
و لهذه اللوحة وجهان محفوران حفرا بارزا و الجزء الاعلى من كلا الوجهيين يحمل اسم "نعرمر" (مينا) مكتوبا بالهيروغيلفية بين رأسى بقرتين تمثلان الالهة حتحور.
Narmer palette 1st dynasty, 32oo B.C Egyptian Museum in Cairo
الوجه الاول يشمل منظرين ، فالمنظر العلوى يمثل الملك لابسا التاج الابيض (تاج الوجه القبلى) متبوعا بحامل نعليه و قابضا بيده اليمنى على دبوس له رأس على شكل كمثرى يضرب به عدوه الراكع امامه ، بينما امسكت يده اليسرى شعر هذا العدو المسمى "واش" ، و قد ذكر فوقه ما يعنى ان "حور" قد احضر للملك اسرى من الدلتا (أرض نبات البردى) ، و المنظر السفلى يمثل عدوين عاريين فارين.
أما الوجه الثانى فيحوى ثلاثة مناظر، فالمنظر العلوى منه يمثل الملك لابسا التاج الاحمر (تاج الوجه البحرى) متبوعا بحامل نعليه و مسبوقا بأربعة من حملة الاعلام ثم بوزيره أيضا، و امام هؤلاء عشرة أسرى قطعت رؤوسهم و وضعت بين أقدامهم، و قد كتب فوقهم أسماء البلدان التى فتحها "مينا" ، أما المنظر الثانى فيمثل حيوانين عجيبين يينما يمثل المنظر السفلى ثورا ينطح قلعة و هذا كناية عن انتصار الملك على أعدائه.
**المصادر
سليم حسن (موسوعة مصر القديمة) الجزء الاول : (فى عصر ما قبل التاريخ الى نهاية العهد الاهناسى)
من قصص الأفلام التي تحولت إلى واقع حقيقي، قصة حب وزواج ليلى مراد وأنور وجدي، فعلى الرغم من أن أنور وجدي وليلى مراد اجتمعا في أفلام من قبل فإن قصة حبهما اكتملت في فيلم «ليلى بنت الفقراء» عام 1945، وكان مقرراً أن يخرج هذا الفيلم كمال سليم لكنه توفي قبل التصوير بأيام قليلة، فقام بإنتاجه وتمثيله وإخراجه أنور وجدي.
وفي آخر أيام التصوير بعد آخر مشهد، وكان يمثل زفاف ليلى مراد وأنور وجدي، أعلن أنور وجدي في حشد من الصحافيين الذين دعاهم لحضور التصوير في اليوم الأخير أنه لأول مرة يتحول الخيال إلى حقيقة، وأعلن زواجه من ليلى مراد الذي تم في صباح نفس اليوم، واستمر زواجهما نحو سبع سنوات فقط.
Lyrics by: Johnny Mercer Music by: Henry Mancini Film: Breakfast in Tiffany's Production Year: 1961 ******************
moon river, wider than a mile
I'm crossing you in style someday
Oh, dream maker you heart braker
Where ever you're going i'm going your way
Two drifters of to see the world
There's such a lot of world to see
We're after the same rainbow's end
Waiting round the bend
My huckleberry friend
Moon river and me
أودرى هيبورن : 4 مايو 1929 : 20 يناير 1993
ولدت أودرى هيبورن فى 4 مايو 1929 فى بروكسل عاصمة بلجيكا، و كانت وحيدة ابويها المصرفى الايرلندى جوزيف فيكتور أنثوني راستون و الهولندية الارستقراطية البارونة السابقة إيلا فان هيميسترا.
فى سن السادسة التحقت بمدرسة داخلية في بريطانيا و لظروف الحرب العالمية الثانية تم نقلها لهولندا لاكمال دراستها ، ثم عادت الى لندن فى عام 1948 لاكمال دروس الباليه التى ابتداتها فى هولندا. قضت أودري هيبّورن، العقود الثلاثة الأخيرة من حياتها في قرية بضواحي لوزان بسويسرا.
أول أدوارها كان دورا صغيرا في فيلم هولندي حمل عنوان 'تعلم الهولندية في سبعة دروس' عام 1948. سافرت بعد ذلك الي أمريكا لأداء دور مسرحي في برودواى الامر الذى لفت إليها الانظار لتقدم أول بطولة مطلقة عام 1952 من خلال فيلم رومانسي حمل عنوان اجازة فى روما Roman Holiday ، من اخراج ويليام وايلدر، لعبت "اودري" في هذا الفيلم دور الاميرة التي تهرب من أداء واجباتها كأميرة فتتعرف علي صحفي غريغورى بك لنعيش معهما قصة حب رائعة. و قد حصلت عن هذا الدور على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1953. ثم ترشحت لجائزة اوسكار افضل ممثلة عن الافلام التاليه:-
عام 1955 عن فيلم سابرينا Sabrina 1954
عام 1960 عن فيلم قصة راهبة The Nun's Story 1959
عام 1962 عن فيلم افطار فى تيفانى 1961 Breakfast in Tiffany's
عام 1968 عن فيلم انتطر حتى الظلام Wait Until Dark 1967
و من اشهر افلامها الفيلم الغنائى سيدتى الجميلة My Fair Lady 1964 - كيف تسرق مليونا مع بيتر أوتول How to Steal a Million 1966
كما حصلت عام 1999 على الترتيب الثالث لأفضل ممثلات السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام بعد كاثرين هيبورن و بيتى ديفيس و ذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الامريكى.
كانت أودرى هيبورن ناشطة في المجال الإنساني كسفير للنوايا الحسنه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة و نالت "الوسام الرئاسى للحرية" لاعمالها الانسانية. و توفيت فى 20 يناير 1993
أما اغنية نهر القمر Moon River فمن كلمات جونى ميرسرJohnny Mercer ، و موسيقا هنرى مانسينى Henry Mancini ، و حصلوا عليها على جائزة الاوسكار لافضل اغنية عام 1962، و كذلك جائزة الجرامى لنفس العام ، و قد صنعت الاغنية خصيصا من اجل أودرى هيبورن لتقوم بغنائها فى فيلم Breakfast in Tiffany's . و قد اعيد غنائها لعدة مرات و بانواع مختلفة.
حصلت أودرى هيبورن على$750,000، على قيامها ببطولة فيلم Breakfast in Tiffany's ليجعل منها ثانى اعلى الممثلات اجرا بعد اليزابيث تايلور فى ذاك الوقت.
تم بيع الفستان الاسود الشهير الذى ارتدته اودرى هيبورن فى المشاهد الافتتاحية للفيلم بمبلغ
$ 807،000 فى 4 ديسمبر 2006 فى صاله كريستى للمزادات فى لندن ليجعل منه ثانى اغلى قطعة تذكارية من فيلم تم بيعها، و الاولى كانت صورة فيلم ذهب مع الريح Gone with the Wind
