|
"المجد و الشرف للشاعر الشاب الذى تحب الهة وحيه سكان السقوف و الاقبية و تقول عنهم لأصحاب القصور المذهبة : هؤلاء بشر أيضا، هؤلاء اخواتكم."
* بهذه العبارة حيا الناقد الروسى بيلنسكى، فيودور دوستويفسكى و قصته الفقراء سنة 1846.
***************
"يجب ان نعترف أن الانسان كائن غريب عجيب فى بعض الساعات، غريب جدا، عجيب جدا، رباه رباه، أى شيطان يدفع الانسان الى الكلام احيانا و ما جدوى هذا الكلام؟ لا يخرج من هذا الكلام شئ ، لا يخرج منه شئ البته ، و لا يؤدى إلا إلى مواقف سخيفة، حمانا الله منها و وقانا شرها."
***************
"إنه ليتفق للمرء أن يخطئ تقدير مايشعر به هو نفسه ، و ان يسترسل فى ترهات سخيفة. و الذنب فى ذلك كله ، إنما هو ذنب هذا الطيش فى قلبنا المندفع."
***************
"إن كل شئ يبدو لى اليوم حزينا عابسا
داعيا إلى الشجن باعثا على اليأس."
***************
"ان القدر هو الذى أراد ذلك.
نعم هو القدر.
و لا يد لى فى الامر،
و لا حيلة لى فيه،
و لست أنا الجانى.
خرجت من المنزل أنشد أستنشاق الهواء فحسب،
و لكن كل شئ كان يساهم فى دفعى إلى الشقاء ذلك اليوم."
***************
"يا لهؤلاء الكتاب القصاصين ! إنهم بدلا من أن يقصوا علينا شيئا نافعا ممتعا ، مريحا ، يهتكون جميع أسرار الحياة على هذه الأرض و يزيحون الحجب عن جميع مبائس الوجود ! ..
لو كان الأمر لى لنهيتهم عن الكتابة ! فكروا فى النتائج التى يؤدى إليها هذا ! إن المرء يقرأ ما يكتبون .. فإذا هو ، على غير إرادة منه يأخذ يتأمل …. و إذا بجميع أنواع الأفكار العجيبة المستحيلة تغزو رأسه."
***************
* ترجمة: د. سامى الدروبى
No comments:
Post a Comment